بعد تقليص التزاماته لأشهر عدّة بسبب مرض زوجته الأميرة كيت، عاد الأمير وليام إلى الواجهة بفيلم وثائقي يتمحور على نشاطه تجاه المشرّدين، ويتضمّن ذكريات من طفولته مع والدته الأميرة ديانا.

    يُعرض فيلم “نستطيع إنهاء التشرّد” (We Can End Homelessness) على جزئين، مساء الأربعاء والخميس عبر قناة “آي تي في”، ثم الجمعة على منصة “دينزي بلس” ليصل إلى جمهور عالمي.

    ويُثير انخراط أمير ويلز الذي يمتلك قصوراً عدّة، في هذه القضية بعض الانتقادات. لكنّ المبادرة تُظهر رغبته وزوجته كيت، وكلاهما يبلغان 42 عاماً، في إظهار نفسيهما أقرب إلى البريطانيين من خلال وقف اعتمادهما لوسائل التواصل الملكية التقليدية، وفرض لهجة أكثر شخصية وحميمية.

    في صور لم تنشر سابقاً، ظهر وليام وهو في العاشرة إلى جانب والدته وهاري في مركز للمشرّدين. وقال في مقتطفات “لقد أخذتنا والدتي هاري وأنا” إلى المركز، مضيفاً “كنت قلقاً بعض الشيء، ولم أكن أعرف ماذا ينتظرني”، لكنّ “والدتي استخدمت موهبتها المعتادة في إراحة الجميع، من خلال الضحك والمزاح مع الحاضرين”. وأشار إلى أنّ هذه الزيارات فتحت عينيه على عالم بعيد جدّاً عن عالمه وعن عالم المنازل الملكية.

    في إنكلترا، اعتبرت نحو 178 ألفاً و500 أسرة بلا مأوى ومؤهلة للإقامة في مبانٍ موقّتة في 2023-2024، بحسب الأرقام الرسمية، مع تسجيل زيادة بأكثر من 12 في المئة مقارنة بفترة 2022-2023. وفي كلّ ليلة، ينام نحو 3 آلاف و900 شخص في الشوارع، بحسب بيانات رسمية أخرى.