استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات، فام مينه تشينه، رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، وعدداً من الخبراء الدبلوماسيين.

    وألقى رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية خطاباً تحت عنوان: «الشراكة الشاملة بين جمهورية فيتنام الاشتراكية ودولة الإمارات العربية المتحدة رؤية مشتركة للسلام والتنمية والازدهار»، بحضور كل من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ونيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.

    والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إضافة إلى وفد وزاري من جمهورية فيتنام الاشتراكية. وجاء الخطاب على هامش توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وفيتنام.

    وتحدث رئيس وزراء فيتنام خلال كلمته عن آفاق التعاون المشترك بين فيتنام ودول الشرق الأوسط عموماً، ودولة الإمارات على وجه الخصوص،.

    كما أكد أهمية تعزيز العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، بما يشمل الأمن السيبراني وتغير المناخ، والأمن الغذائي والأمن والسلام العالميين، إضافة إلى التعاون الإماراتي الفيتنامي في مجال التقنيات المتقدمة، وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أشار إلى ضرورة تنفيذ استراتيجية التعاون الشاملة بين البلدين لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

    إلى ذلك استضاف متحف المستقبل فام مينه تشينه، رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، خلال زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات برفقة وفد رفيع المستوى.

    وتعرف فام مينه تشينه، خلال الجولة، على مختلف أقسام وتجارب المتحف المميز بأسلوبه المعماري ومرافقه المتنوعة، واطلع على مجموعة من التقنيات المتطورة والابتكارات المستقبلية، التي يتم عرضها في مختلف أرجاء المتحف لإبراز كيفية تأثير التكنولوجيا في تشكيل مستقبل البشرية ومجالات الحياة المختلفة.

    كما اطلع رئيس وزراء جمهورية فيتنام خلال جولته برفقة ماجد المنصوري، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، على جهود المتحف في بناء جسور المعرفة والتقارب بين مختلف الثقافات والمجتمعات، من خلال المبادرات والمنتديات والفعاليات العالمية، التي يستضيفها، لتسليط الضوء على أبرز التحولات والتوجهات في مختلف المجالات، التي تهم مستقبل الإنسانية.