واتهمت سيول وواشنطن كوريا الشمالية المسلحة نوويا بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا. 

    وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الجمعة، إن موسكو ستبدأ الاستعانة بجنود كوريين شماليين للقتال ضد قوات كييف في منطقة كورسك الروسية، داعيا إلى فرض ضغوط على الكرملين وبيونغ يانغ.

    وأثارت هذه الخطوة غضب وتنديد الغرب، فيما تساءل البعض: هل سيُحدِث الدعم الكوري الشمالي فرقا في حرب أوكرانيا؟

    من موسكو، قال الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:

    المصادر الرسمية في روسيا لا تعلق على هذا الملف. لا أعتقد أن له أهمية حاسمة بالنسبة لسير المعارك في شرق أوكرانيا. الجبهة الأوكرانية تشهد حاليا هجوما على محاور مختلفة في آن واحد. القوات الأوكرانية ليست على دراية بالمحور الرئيسي للهجوم الروسي. هناك استعدادات لشن هجوم واسع على عدة جبهات، مما سيؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للعملية العسكرية الروسية، وهو الوصول إلى الحدود الإدارية لمقاطعتي دونيتسك ولوغانسك. قد تنطلق روسيا في مباحثات مع أوكرانيا، لكن ليس قبل تحقيق أهدافها. لن تكون هناك حلول أخرى بديلة للجيش الأوكراني. يمكن أن نتوقع بعض التقدم في حال انتخاب دونالد ترامب سيدا للبيت الأبيض. بالنسبة لكامالا هاريس، فالأمر سيكون أكثر تعقيدا، لأن هاريس تفضل الاستمرار في المساعدات العسكرية لأوكرانيا.