قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إنه “لو كان هناك طرح لإطلاق سراح 4 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 48 ساعة، لكان قد وافق على ذلك”. 

    وأضاف خلال جلسة كتلة حزب الليكود: “وقف إطلاق النار لمدة يومين مقابل إطلاق سراح 4 رهائن.. سأقبله على الفور. أتمنى أن يقدموا مثل هذا العرض.. إنه غير موجود”.

    وتابع: “نحن نبحث عن أطر جزئية، فيما يتماشى مع سياستنا، ونحن نريد تحقيق المصالح الوطنية في أسرع وقت ممكن”.

    بعد الانتهاء من حماس وحزب الله.. نتانياهو يكشف خطوته التالية

    أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين، إنه ينوي توسيع اتفاقيات السلام مع دول أخرى في المنطقة بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها في قطاع غزة ولبنان.

    ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية، وما نقله موقع أكسيوس” الأميركي، فإن 3 مسؤولين إسرائيليين كبار أوضحوا أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، بيل بيرنز، طرح خلال محادثات بالعاصمة القطرية الدوحة، الخطوط العريضة للإفراج عن الرهائن المختطفين، يتم بموجبها إعادة 8 منهم مقابل وقف إطلاق النار لمدة 28 يوما، والإفراج عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين. 

    والإثنين، كشفت إسرائيل عن مناقشة مقترح موحد جديد يجمع المقترحات السابقة، يأخذ في الاعتبار أيضا القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة.

    وأوضح بيان الحكومة الإسرائيلية أنه خلال الأيام المقبلة، ستستمر المناقشات بين الوسطاء وحركة حماس “لفحص جدوى المحادثات ومواصلة محاولة الدفع نحو التوصل إلى اتفاق”.

    من جانبها، كانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد ذكرت أن التقدم الحقيقي في المحادثات “لن يكون ممكنا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية”، التي ستُجرى بعد نحو أسبوع، لافتة إلى أن نتانياهو “قد يتخذ قرارًا قبل ذلك”.

    وأشارت إلى أن الأمر المرجح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سينتظر ليرى ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب، سيعود إلى البيت الأبيض، أو فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ستفوز، وذلك لمعرفة مقدار “مساحة المناورة” التي سيحظى بها من الحليف الرئيسي لبلاده.