#مشاهير العالم

    قد يضطر بعض النجوم إلى إجراء تغييرات في أشكالهم للقيام بدورٍ في أحد أفلامهم. وفي حين يمكن لبعض هذه التغييرات أن تُجرى بواسطة المكياج فقط، قد تحتاج الأخرى إلى القيام بتغيير جذري في نمط حياتهم، مثل: نظامٍ غذائيٍ صارم لفقدان الوزن، أو تناول الكثير من الطعام لزيادته.

    وكثيرًا، تم الإشادة بممثلين بارزين، ونالوا جوائز، لاكتسابهم أو فقدانهم كميات كبيرة من الوزن للأدوار التي يلعبونها، حيث يعتقد العديدون من النقاد، وأعضاء الجمهور، أن هذا الشكل المكثف من التمثيل المنهجي يدل على الموهبة والالتزام.

    ورغم ذلك، يمكن أن يؤدي التقلب السريع في الوزن إلى مجموعة من العواقب الخطيرة، بما في ذلك: صعوبة التمثيل الغذائي، والاكتئاب، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض معينة.

    هنا، نلقي نظرة على الآثار الصحية السلبية، التي يحملها بعض الممثلين، بعد قيامهم بمثل هذه الخطوة.

    آن هاثاواي.. في فيلم «البؤساء» (2012):

    للقيام بهذه الأدوار.. نجوم فقدوا أوزانهم أو زادوها عمداً
    آن هاثاواي

    فقدت هاثاواي 12 كيلوغراماً؛ لتلعب دور «فانتين»، في فيلم «البؤساء». فيما تقول: إنها فقدت 7 كلوغراماً آخر أثناء التصوير، حيث كانت تتناول مربعين صغيرين فقط من معجون الشوفان المجفف يومياً، لتبدو كأنها على وشك أن تموت. واعترفت هذه النجمة بأن العملية كانت شديدة للغاية عليها؛ حتى إنها وجدت صعوبة في العودة إلى الحياة الطبيعية، مؤكدةً أنها كانت في حالة من الحرمان جسدياً وعاطفياً، واستغرق الأمر أسابيع حتى شعرت بأنها تعود إلى ما كانت عليه قبل هذا الدور. وقالت هاثاواي: «التجربة، برمتها، كانت بالتأكيد مجنونة بعض الشيء».

    ناتالي بورتمان.. في فيلم «البجعة السوداء» (2010):

    للقيام بهذه الأدوار.. نجوم فقدوا أوزانهم أو زادوها عمداً
    نتالي بورتمان

    يقال: إن بورتمان فقدت 9 كيلوغراماً؛ لتجسيد دور راقصة باليه مضطربة في فيلم «البجعة السوداء»، ما أدى إلى انخفاض وزنها. وقال المخرج دارين أرونوفسكي: إن ناتالي «عانت» لإنقاص الوزن، حيث كانت تعيش على الجزر واللوز فقط. وتحدثت بورتمان، أيضاً، عن المطالب العقلية والجسدية الشديدة؛ لدورها في الفيلم، واعترفت بأنه كانت هناك ليالٍ، اعتقدت فيها أنها ستموت (حرفياً).

    ميلا كونيس.. في فيلم «البجعة السوداء» (2010):

    للقيام بهذه الأدوار.. نجوم فقدوا أوزانهم أو زادوها عمداً
    ميلا كونيس

    فقدت كونيس وزنها، بشكل كبير، من أجل فيلم «البجعة السوداء». وقد صرحت، عام 2012، بأن جسدها «لم يعد كما كان من قبل». واعترفت بأن شكلها بات مختلفاً، مشيرةً إلى أنه عندما انخفض وزنها إلى 43 كيلوغراماً، كانت عبارة عن جلد وعظام. وعندما اكتسبته مرة أخرى، انتقل إلى مناطق مختلفة تماماً، حيث انتقل الوزن إلى جانبَيْ وركَيْها، ومعدتها.

    توم هانكس.. في فيلم «المنبوذ» (2000):

    للقيام بهذه الأدوار.. نجوم فقدوا أوزانهم أو زادوها عمداً
    توم هانكس

    فقد هانكس 23 كيلوغراماً، من أجل فيلم الدراما، الذي يدور حول البقاء على قيد الحياة، ويشتبه في أن مثل هذه الجهود ربما ساهمت في إصابته بمرض السكري من النوع 2، في وقت لاحق من حياته. واعترف الممثل، قائلاً: «ربما كان اكتساب الوزن وفقدانه له علاقة بذلك؛ لأنك تأكل الكثير من الطعام السيئ، ولا تمارس أي تمارين عندما تكون سميناً». ويتردد هانكس في تكرار التجربة، حيث أكد أنه تحدث إلى عدد من الممثلين، الذين اكتسبوا وزناً من أجل أدوارهم، وبسبب العبء البدني الهائل على الركبتين والكتفين، وجد أن لا أحد يريد القيام بذلك مرة أخرى.

    روبرت دي نيرو.. فيلم «الثور الهائج» (1980):

    للقيام بهذه الأدوار.. نجوم فقدوا أوزانهم أو زادوها عمداًروبرت دي نيرو

    اكتسب دي نيرو ما يقرب من 27 كيلوغراماً، من أجل مشهد واحد في فيلم «سكورسيزي»، وعانى آثاراً صحية مقلقة؛ نتيجة لذلك، إذ قال الممثل إنه أدرك ما يمر به الرجل البدين؛ عندما أصيب بطفح جلدي على ساقيه بسبب الاحتكاك، إلى جانب أنه كان يتنفس كالمصابين بنوبة ربو.

    جورج كلوني.. في فيلم «سيريانا» (2005):

    للقيام بهذه الأدوار.. نجوم فقدوا أوزانهم أو زادوها عمداً
    جورج كلوني

    اكتسب كلوني ما يقرب من 14 كيلوغراماً؛ للعب دور عميل بدين في وكالة المخابرات المركزية بفيلم «سيريانا»، ويبدو أنه لم يحب ذلك. فقد قال الممثل: إنه لم يكن هناك أي شيء ممتع في الأمر، فكل شخص لديه تلك السنة، التي يكبر فيها عقداً من الزمان، وكانت هذه هي تلك السنة، بالنسبة لي.

    شارليز ثيرون.. في فيلم  «تولي» (2018):

    للقيام بهذه الأدوار.. نجوم فقدوا أوزانهم أو زادوها عمداً
    شارليز ثيرون

    اكتسبت ثيرون ما يقرب من 23 كيلوغراماً، من أجل دورها في فيلم «Tully»، الذي قدمته عام 2018، وعن ذلك تقول: إن زيادة الوزن أضرت بصحتها العقلية، لدرجة أنها أصيبت بالاكتئاب بشدة. كما واجهت صعوبة في فقدان الوزن مرة أخرى، والأمر «استغرق حوالي عام ونصف».