صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة، مروحية أباتشي إسرائيلية تطلق صاروخًا باتجاه جنوب لبنان، وسط احتدام المعارك بين حزب الله وإسرائيل 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
قبل 43 دقيقة
قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان السبت، إن الهجمات الإسرائيلية قتلت 19 شخصاً في لبنان يوم الجمعة، ما رفع إجمالي عدد القتلى إلى 2653، فيما ارتفعت أعداد الجرحى إلى 12360 شخصاً منذ بدء المعارك بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وارتفعت حصيلة القتلى بين المسعفين والطواقم الطبية منذ بدء المعارك وحتى يوم السبت إلى 164 قتيل، وعدد الجرحى إلى 275 شخص بحسب الوزراة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي نفذ بعد ظهر السبت سلسلة غارات استهدفت مدينة بنت جبيل وبلدتي عيترون وبرعشيت وكونين، كما شن غارة بمسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة مجدل سلم، أدت إلى مقتل شخص واحد.
وأفادت الوكالة بوقوع إصابات إثر غارات إسرائيلية على بلدة البازورية استهدفت محيط نقطة مستحدثة للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية، مضيفة أن الغارات الإسرائيلية خلفت انفجارات ضخمة في بلدتي كفركلا والعديسة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها إن غارة إسرائيلية على مركز صحي في البازورية جنوب لبنان أدت إلى مقتل مسعف من الهيئة الصحية – الدفاع المدني وإصابة 5 بجروح من بينهم ثلاثة مسعفين من الهيئة.
من جهتها قالت إسرائيل إنها ضربت منشآت لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية بما في ذلك موقع لصنع الأسلحة ومقر استخبارات.
وشجبت وزارة الصحة ما قالت إنه “إصرار للقوات الإسرائيلية على استهداف المراكز والطواقم الطبية والصحية”، وكررت مناشدتها للمجتمع الدولي بوضع حد لما وصفتها بـ”الاعتداءات غير الإنسانية”.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن غارة إسرائيلية على منزل في قرية تفاحتا أدت إلى وقوع إصابات بالإضافة إلى أربع غارات أخرى على وسط بلدة أنصار وغارة على أطراف بلدة بدياس في جنوب لبنان.
من جهته قال حزب الله إنه استهدف قاعدة اييليت بعدد من الصواريخ وصفها بالنوعية بالإضافة إلى استهداف تجمع لقوات إسرائيلية شرق بلدة مركبا وثكنات معاليه غولاني ومربض سنير وموقع حبوشيت وموقع جل العلام بعدد من الصواريخ.
كما أعلن عن قصف منطقة شآر يشوف بعدد من الصواريخ، مضيفاً أنه استهدف، في وقت سابق اليوم السبت، قاعدة استخبارات في شمال صفد بالصواريخ.
وقال الحزب إنه أطلق صواريخ وطائرات دون طيار على إسرائيل، بما في ذلك وابل من الصواريخ التي أطلقت على مناطق سكنية.
وأضاف في بيان آخر له أنه شن هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب وأن المسيرات أصابت الأهداف بدقة، كما استهدف تجمعاً للقوات الإسرائيلية في محيط بلدة عيتا الشعب بعدد من الصواريخ.
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة، حنود لبنانيون يتفقدون سيارة مدمرة بعد هجوم إسرائيلي في حاصبيا، جنوب لبنان، 25 أكتوبر 2024. قُتل فيه ثلاثة إعلاميين على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية
كما أعلن حزب الله في بيان له استهداف موقع جل العلام بعدد من الصواريخ بالإضافة إلى قصف قاعدة ميشار ومنطقة المشيرفة في رأس الناقورة وتجمعاً لجنود إسرائيليين في شلومي بعدد من الصواريخ أيضاً.
كما أفاد في بيانات أخرى استهداف الكريوت شمال مدينة حيفا ومناطق يسود همعلاه وجعتون ومتسوفا يالصواريخ.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن نحو ثمانين قذيفة أُطلقت على الأراضي الإسرائيلية.
وكان حزب الله قد قال قي وقت سابق عن تنفيذ 48 عملية في يوم واحد الجمعة، شملت استهداف أربع دبابات ميركافا، بالإضافة إلى 38 هجوماً على تجمعات للجنود في مواقع عسكرية وعند الحدود ومنع محاولات تسلل إلى داخل الحدود.
في المقابل شنت إسرائيل سبع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس استهدفت حارة حريك ومنطقتي الكفاءات وبرج البراجنة . كما استهدفت عدة قرى وبلدات في جنوب لبنان بالإضافة إلى شن سلسلة غارات بعد منتصف ليل أمس على مدينة بعلبك وقرى القضاء، استهدف في إحداها منزلا ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة.
ومع استمرار القتال على الأرض في جنوب لبنان، قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة سحبت قواتها من موقع مراقبة دائم، وقالت إسرائيل إن الموقع يقع بالقرب من نفق لحزب الله.
من جهته شدد الناطق باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، على أن “جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات”.
وقال إن القوات ما زالت في كل المواقع “ونعني بذلك كل موقع من هذه المواقع” بحسب تعبيره.
وأدى الصراع في لبنان، الذي اشتد بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، أيضاً إلى ضربات على مواقع مرتبطة بإيران وحزب الله في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل شنت غارات جوية على بعض المواقع العسكرية في وسط وجنوب سوريا في وقت مبكر من يوم السبت، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربات.
ومن المتوقع أن تستأنف الجهود الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والتي قد تساعد في تهدئة الصراع الأوسع، في الدوحة يوم الأحد بحسب مصادر دبلوماسية.