وقالت الوزارة عبر بيان مساء الثلاثاء، إن “غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أسفرت عن 82 شهيداً و180 جريحاً”، ومع غارات أمس الثلاثاء يرتفع عدد الضحايا حسب الوزراة إلى “ألفين و792 شهيداً و12 ألفاً و772 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.
في السياق نفسه أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أمس الثلاثاء، بدخول “عدد كبير” من الدبابات الإسرائيلية إلى تلة عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، في أعمق نقطة يصل إليها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغله في جنوب لبنان نهاية سبتمبر/أيلولالمنصرم.
وأشارت الوكالة إلى “دخول عدد كبير من دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي” من جهة المطلة الإسرائيلية الى “تلة الحمامص والأطراف الشرقية لبلدة الخيام” منذ الاثنين.
وكان حزب الله أعلن ليلاً استهدافه برشقة صاروخية تجمعاً لجنود إسرائيليين عند أطراف البلدة الواقعة على بعد قرابة ستة كيلومترات عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق الثلاثاء أعلن حزب الله في بيانات متلاحقة استهداف تجمّعات جنود إسرائيليين عند أطراف البلدة من جهة الجنوب والشرق برشقات صاروخية وقذائف مدفعية، وقال إن مقاتليه استهدفوا بـ”صاروخ موجَّه” دبابة ميركافا جنوب البلدة، ما “أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.
ومساء الثلاثاء أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي أغار عدة مرات على مدينة الخيام ونفّذ عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة”.
وأكّد حزب الله في بيان الأسبوع الماضي أنّ الجيش الإسرائيلي “لم يتمكّن من إحكام سيطرته بالكامل” على أي قرية في جنوب البلاد.
ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله قبل عام، تتعرّض بلدة الخيام التي تُعَدّ من كبرى البلدات في منطقة مرجعيون، لغارات إسرائيلية مركزة أدّت إلى نزوح سكانها وأحدثت دماراً واسعاً فيها.
TRT عربي – وكالات