خطب شهر نوفمبر 2024 م

    1- 1 نوفمبر 2024 : وَأَعِدُّوا ‌لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ.

    2- 8 نوفمبر 2024 : وَجَعَلْنَا ‌مِنَ ‌الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ.

    3- 15 نوفمبر 2024 : المال العام وحرمة التعدي عليه.

    4- 22 نوفمبر 2024 : أنت عند الله غالٍ.

    5- 29 نوفمبر 2024 : الحياء خير كله.

    حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوعات شهر نوفمبر 2024م، في إطار إطلاق الدولة المصرية لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
    وقالت وزارة الأوقاف إن موضوعات خطبة الجمعة خلال شهر نوفمبر تستهدف تحقيق استراتيجية الدولة المصرية والأوقاف في محاورها المختلفة ، وفي مقدمتها محور بناء الإنسان ، والذي يتوافق مع الخطبة الأولى في شهر نوفمبر ، وستكون على النحو التالي :

    * الجمعة الأولى من شهر نوفمبر بعنوان : “وَأَعِدُّوا ‌لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ”، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى أهمية الأخذ بجميع أسباب القوة البشرية والاقتصادية والعلمية في مواجهة التحديات ، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثالث من محاور وزارة الأوقاف التي أطلقها معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وهو محور بناء الإنسان، كما يحقق المحور الاستراتيجي الرابع وهو صناعة الحضارة، جدير بالذكر أن هذه الجمعة بتاريخ الأول من شهر نوفمبر لعام 2024م ، الموافق للتاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام 1446هـ.

    * الجمعة الثانية من شهر نوفمبر بعنوان “وَجَعَلْنَا ‌مِنَ ‌الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ”، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى الحفاظ على كل قطرة ماء، والتحذير البالغ من هدر الماء والتفريط فيه ، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الرابع من محاور وزارة الأوقاف وهو صناعة الحضارة ، جدير بالذكر أن هذه الجمعة بتاريخ الثامن من شهر نوفمبر لعام 2024م ، الموافق السادس من شهر جمادى الأول لعام 1446هـ.

    * الجمعة الثالثة من شهر نوفمبر بعنوان : “المال العام وحرمة التعدي عليه”، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى أن المال العام هو منفعة عامة للجميع، وبيان خطورة التعدي عليه بأي صورة من الصور ، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع من محاور وزارة الأوقاف وهما بناء الإنسان وصناعة الحضارة، جدير بالذكر أن هذه الجمعة بتاريخ الخامس عشر من شهر نوفمبر لعام 2024م ، الموافق الثالث عشر من جمادى الأولى لعام 1446 هـ.

    تابع / خطب شهر نوفمبر 2024

    * الجمعة الرابعة من شهر نوفمبر بعنوان : “أنت عند الله غالٍ”، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، والتحذير من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة ، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف وهما مواجهة التطرف الديني وبناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة بتاريخ 22 نوفمبر 2024م ، الموافق العشرين من جمادى الأول لعام 1446هـ.

    * الجمعة الخامسة من شهر نوفمبر بعنوان : “الحياء خير كله”، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى أهمية التحلي بخلق الحياء وأنه باب التقوى ومفتاح حب الناس ، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الثالث من محاور وزارة الأوقاف وهو بناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة بتاريخ 30 نوفمبر 2024م ، الموافق السابع والعشرين من جمادى الأول لعام 1446هـ.

    لقراءة خطبة من الأرشيف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة 1 نوفمبر 2024 : وَأَعِدُّوا ‌لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ
    خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : القوة والثبات في مواجهة التحديات ، بتاريخ 10 جماد أول 1445 هـ ، الموافق 24 نوفمبر 2023م.
     

    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : القوة والثبات في مواجهة التحديات

     

     

    وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : القوة والثبات في مواجهة التحديات :
    تابع / خطب شهر نوفمبر 2024

    للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

     

    للمزيد عن أخبار الأوقاف

     

     

    مسابقات الأوقاف

     

    وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف 24 نوفمبر 2023م. 

    وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

    مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين .

    تابع / خطب شهر نوفمبر 2024
    ولقراءة خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف ، كما يلي:
     
      القوةُ والثباتُ في مواجهةِ التحدياتِ
     10 جمادي الأولي 1445هـ – 24 نوفمبر 2023م
    المـــوضــــــــــوع

    الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وأشهدُ أنّ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلِّم وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

    فمِمَّا لا شكَّ فيهِ أنَّ أمتَنَا العربيةَ تواجِهُ هذه الأيام تحدياتٍ قويةً، تحاولُ النيلَ مِن هويتِهَا وأمنِهَا واستقرارِهَا، مِمَّا يتطلبُ توحيدُ صفِّهَا في مواجهةِ تلك التحدياتِ.

    والمؤمنُ الحقيقيُّ يواجهُ التحدياتِ بقلبٍ قويٍّ ثابتٍ لا تزعزعُه المحنُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ عز وجل مِنَ المؤمنِ الضَّعيفِ}، فالمؤمنُ الحقيقيُّ ثقتُهُ في اللهِ (عزَّ وجلَّ) ثم في نفسِهِ كبيرةٌ؛ لأنَّ لهُ إحدى الحسنيينِ أو كليهِمَا: إمّا تحقيقُ ما يصبُو إليه في الدنيا، وإمّا تحقيقُ ما يريدُه مدخرًا عندَ اللهِ (عزّ وجلّ) يومَ القيامةِ، أو الأمرينِ كليهِمَا، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}.

    كما أنَّهُ يدركُ أنَّ الحياةَ قائمةٌ على الامتحانِ والابتلاءِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ:

    {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ۝ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}، ويقولُ سبحانَهُ: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}، ويقولُ تعالَى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}، ويقولُ تعالَى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.

    وقد قال أحدُ الحكماءِ الصالحين: مَن طلبَ الراحةَ في الدنيا – يعني الراحةَ التامةَ الكاملةَ الدائمةَ المطلقةَ – طلبَ ما لم يخلقْ، وماتَ ولم يرزقْ؛ لأنَّ اللهَ (عزّ وجلّ) يقولُ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}، فتحدياتُ الحياةِ وتحدياتُ الدولِ قد تتغيرُ لكنَّها لا تنتهِي، وللهِ درُّ القائلِ:

    تابع / خطب شهر نوفمبر 2024
    ومُكلّفُ الأيّام ضــدَّ طباعـِــهَا ** مُتطلبٌ في الماءِ جذوةُ نار.

    فعلينَا دائمًا أنْ نوطنَ أنفسَنَا على القوةِ والثباتِ والعطاءِ لدينِنَا ووطنِنَا واثقينَ في فضلِ اللهِ (عزّ وجلّ) ونصرِهِ لعبادِهِ المؤمنين، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}، شريطةَ أنْ نعملَ على ذلك، وأنْ نأخذَ بأسبابِ القوةِ والثباتِ على الحقِّ والمبدأِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.

    وحين يترسخُ الإيمانُ في القلبِ يمتلئُ ثقةً فيمَا عندَ اللهِ سبحانَه، فيركنُ إليه ويتوكلُ عليه، ويطلبُ منه سبحانَه المددَ والتوفيقَ، والنصرَ والتمكينَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}، وقد كان مِن دعاءِ نبيِّنَا (صلى اللهُ عليه وسلم): (ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُرْ لي ولا تَمكُرْ عليَّ، واهدِني ويسِّرِ الهدى لِي، وانصُرنِي على مَن بغَى عليَّ).

    الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ (صلى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

    لا شكَّ أنَّ التحدياتِ الجسامَ التي تواجهُ الأمة تستوجبُ وحدةَ صفِّنَا العربِي والإسلامِي، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} ويقولُ نبيُّنَا (صلى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا. وشَبَّكَ أصَابِعَهُ.)، ويقولُ (صلواتُ ربِّي وسلامُه عليه): (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْأَعْضَاءِ بِالْحُمَّى، وَالسَّهَرِ)، وللهِ درُّ القائلِ:

    كونُوا جميعَاً يا بَنِيَّ إِذا اعتَرى      خَطْبٌ ولا تتفرقُوا آحادَا
     تأبَى القِداحُ إِذا اجتمعْنَ تكسُّراً     وإِذا افترقْنَ تكسَّرتْ أفرادَا
    اللهم احفظْ مصرنَا وارفعْ رايتهَا في العالمين
    تابع / خطب شهر نوفمبر 2024

    _______________________________________________

    و للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

     

    تابعنا علي الفيس بوك

     

    الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

     

    للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

     

    و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

     

    للمزيد عن أخبار الأوقاف

     

    و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

     

    للمزيد عن مسابقات الأوقاف

    نسخ الرابط
    تم نسخ الرابط