يُعتبر أليف (Aleph) أبي سعد أحد أبرز الموسيقيين اللبنانيين الذين استطاعوا أن ينقلوا صوت لبنان إلى العالم، متحديًا الظروف الصعبة كافة التي تعيشها بلاده.

     

    انطلقت جولته الموسيقية تحت شعار “رسالة أمل وقوة من لبنان إلى العالم” في السادس من تشرين الأول في باريس، حيث يجوب العديد من المدن الكبرى:

    باريس: 6 تشرين الأول

    برلين: 12 تشرين الأول

    جنيف: 16 تشرين الأول

    تورونتو: 18 تشرين الأول

    مونتريال: 21 تشرين الأول

    نيويورك: 25 تشرين الأول

    بوستن: 27 تشرين الأول

    نيس: 10 تشرين الثاني

    تولوز: 11 تشرين الثاني

    ليون: 14 تشرين الثاني

    مونبلييه: 17 تشرين الثاني

    بوردو: 18 تشرين الثاني

     

    وتجمع حفلات أليف بين اللبنانيين المغتربين والأجانب، مما يخلق أجواءً مميزة تحتفي بالتنوع الثقافي الذي يمثّل لبنان. في كل حفلة، تشرق الأعلام اللبنانية بين الجمهور، ويتجلى الحماس والتفاعل عندما يعزف أليف مقطوعته الشهيرة “زوروني كل سنة مرة”، التي تحمل رسالة عاطفية للمغتربين، تدعوهم لزيارة وطنهم الأم، حتى لو مرة واحدة في السنة.

     

     

    وما يميّز هذه الجولة هو الإقبال الكثيف من اللبنانيين -كما الأجانب- الذين لم يعودوا لزيارة بلدهم منذ زمن طويل، مما يعكس شوقهم وحنينهم إلى الوطن. يهدف أليف من خلال حفلاته إلى تعزيز روح الانتماء ورفع الصوت من أجل السلام، مؤكدًا على أن لبنان هو مهد للثقافات المتعددة، ويجب أن يستعيد مكانته كوجهة عالمية للفنون والموسيقى.

     

    إن جولة اليف أبي سعد لا تُعتبر مجرد سلسلة من الحفلات الموسيقية، بل هي تجسيد للحب والحنين والانتماء، رسالة قوية من كل لبناني تدعو إلى الوحدة والسلام، وتحمل الأمل في أن يظل لبنان بلد الفنون والثقافة. في نهاية المطاف، يبقى اليف ابي سعد رمزًا للعزيمة والإبداع، يحكي قصة بلاده من خلال نغماته، ويُذكّر الجميع بأن لبنان لا يزال حيًا في قلوب أبنائه رغم كلّ ما يمرّ به.

     

     

     



    "أليف" ينقل لبنان إلى العالم: رحلة موسيقيّة تجسّد الأمل في وسط الحرب!