استفاق أهالي خلدة اليوم على اعتداء طاول تمثال الأمير مجيد إرسلان على الطريق العام الذي يربط بيروت بخلدة، بالقرب من  محلّة الكوستابرافا.

     

     

     

    وقد أظهرت الصور تحطيم التمثال وانقلابه من أعلى المجسم المنصوب في منتصف الطريق.

     

     

     

     

    من جهتها، استنكرت أمانة الاعلام في حزب “التوحيد العربي”، ما وصفته بـ”الاعتداء المشبوه” على تمثال بطل الاستقلال الأمير مجيد إرسلان.

     

    وقالت في بيان إنّ “أعمال التعرض لتماثيل الرموز الوطنية التي يقوم بها خفافيش الليل من الموتورين والمندسين، تنم عن نوايا خبيثة لإشعال نار الفتنة، كما أن الفلتان الأمني مرفوض بكل أشكاله”، ودعت الأجهزة الأمنية إلى “عدم التساهل مع المرتكبين”.

     

     

    وطالب حزب “التوحيد” الجميع بـ”رفع الغطاء عن أي متورط”، مؤكداً أنّ “العبث بالأمن خط أحمر، وهذه مسؤولية الدولة كما هي مسؤولية المجتمع للَجم هذه الظواهر والتوعية وضبط ردّات الفعل، صوناً لأهلنا ومناطقنا وحفاظًا على ما تبقى من استقرار”.